نحو رؤية مغايرة للتسييس التنظيمي وآليات اشتغاله
الكلمات المفتاحية:
التسييس التنظيمي، القوة، السلطة، الألاعيب، الاستنراتيجياتالملخص
من جملة ما تتغيّا هذه الورقة البحثية استكناه ظاهرة التسييس التنظيمي، فواقع الحال ينبئ بتزايد الأصوات المشككة في كون المنظمات تدار بعقلانية ورشادة، فهناك تمظهرات مأزومة تخضع لحركية معينة، تستند في الغالب الى سلطة غير شرعية، سواء في الوسائل والاستراتيجيات التي تستعملها، أو في المرامي التي تسعى لتحصيلها، بعيدا عن أهداف المنظمة وديمومتها، ما يجعلها مرتهنة لجملة هذه السلوكيات الصادرة عن فاعلين اجتماعيين، عرفوا كيف يتموقعوا ويتمفصلوا في كل جزئيات المنظمة وهذا ما يزيد في اتساع الهوة السلوكية بين حقيقة ما يطمح اليه الأفراد من ضرورة وجود انتماء صميمي لمنظمتهم، وما يجدونه في واقع الحال الذي يدفع بهم إلى التصرف ضمن إطار ميكانيكي بحت، فيصبح العمل محض آلية لتأمين وجودهم.
ضمن بيئة تنظيمية معتلة كهذه، تستفحل وتمتد ظواهر كالتسييس التنظيمي، والمستندة في الأساس الى جملة من الألاعيب والاستراتيجيات، وتوليفة أو تشكيلة من العلاقات التي تتجاوز الضوابط والقواعد والإجراءات التي تحكم سير المنظمة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.