فلسفة الكائن والممكن في المسرح الاحتفالي
الكلمات المفتاحية:
الاحتفالية، المسرح، التراث، الفرجة، الكرنفالالملخص
المسرح الاحتفالي هو شيء مختلف ومغاير للمسرح التقليدي/الأرسطي، فهو جزء أو فرع من منظومة فلسفية عامة وشاملة تسمى الاحتفالية، وظفت في المسرح العربي استجابة لدعوات التأصيل التي نادى بها المفكرين العرب كتابا ومخرجين مسرحيين بعد نكسة حزيران 1967م استنهاضا لهمة وشأن المسرح العربي وجعله مستقلا عن تقاليد المسرح الغربي هوية وثقافة وحضارة، ويعتبر الفنان التشكيلي والمسرحي المغربي عبد الكريم برشيد رائد التيار الاحتفالي الذي أسس لمفهوم المسرح الاحتفالي ممارسة ونظرية في بيانات جماعة المسرح الاحتفالي، التي تسعى إلى إيجاد الأصيل والكشف عن الحقيقي في حدود الكائن والممكن في تحدي الواقع وتجاوز الجزئي إلى الكلي، والمحلي إلى الكوني، والأحكام إلى القوانين. تجاوز الوقوف عند ما هو كائن إلى تصوّر ما هو ممكن ومحتمل يصنع للمسرح العربي خصوصيته والصورة الأصل لا المستعارة من الصيغة الغربية ، صفائه وعذريته في فلسفته الاحتفالية التي عرفها في أعرافه وتقاليده الاجتماعية والتي تنم عن ثقافة محايدة عن ثقافة مسرح الآخر. فما جديد المسرح الاحتفالي؟ وما الذي أضافته فلسفة جماعة المسرح الاحتفالي المغاربي في بياناتها من اجل خلق مسرح أصيل وبالواقع الذي تريده جديد ومتغير ومتمدن.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.