تحديات التعليم عبر منصات التعليم عن بعد من وجهة نظر الطلبة الجامعيين وآفاقه المستقبلية (دراسة ميدانية على عينة من طلبة الجامعات الجزائرية).

الملخص

   تهدف مداخلتنا إلى محاولة تشخيص أهم التحديات التي تواجه تجربة التعليم عن بعد والمختلط في الجامعة الجزائرية منذ أن فرضتها إجراءات الحجر الصحي المنزلي خلال جائحة كورونا إلى يومنا الحالي. ومن أجل تحقيق ذلك اخترنا عينة افتراضية عشوائية مكونة من 236 طالب توزعت بين جامعات الندوات الجهوية الأربعة (الوسط، الشرق والغرب والجنوب). ووزعنا عليهم عبر شبكات التوال الاجتماعي استبيان الكتروني تضمن أسئلة حول مدى توفر الانترنيت في البيت، درجة تدفقها الى جانب تحديد اهم التحديات التي واجهتهم في هذا التعليم عن بعد، وبعد جمع البيانات وتحليلها توصلنا الى النتائج التي تبين التحديات وفق الترتيب الاتي: عدم تلقي تكوين حول كيفية استعمال منصة التعليم عن بعد لدى نسبة 89%. حدوث انقطاعات في الانترنيت أحيانا لدى نسبة 53.8% ودائما لدى نسبة 32,2%. ضعف تدفق الانترنيت والتي أكدها نسبة 62,3% من الطلبة بأن تدفق النت متوسط، ولدى نسبة 26,7% بأنها ضعيفة. ويأتي بعدها تحدي لها علاقة بعدم تجاوب الأساتذة أنفسهم مع انشغالات الطلبة عبر منصة التعليم عن بعد بنسبة 38,50% وتجاوب القليل من الأساتذة فقط لدى نسبة 33,50%. وغيرها, وبناء على ذلك أصبح من الضروري تقديم اقتراحات لتجويد لتعليم عن بعد فوق اقتراحات الطلبة انفسهم لا سيما، لا سيما ضمان توفير الانترنيت وتدفقها بقوة كبيرة تجنبا لكل الانقطاعات، توفير تجهيزات الكترونية لجميع الطلبة، تدريب وتكوين الطلبة على كيفية استعمال منصات التعليم الالكتروني. توفير التعليم المدمج والمتزامن لدروس مصورة مع تسجيل الحضور, ضرورة تفاعل وتجاوب الأساتذة مع انشغالات الطلبة وغيرها.