فحوى إبستمي الخطابين الفلسفي والأدبي في ظل تحديات العصر
الكلمات المفتاحية:
ابستمي، أدب، خطاب، عولمة، فلسفةالملخص
يثير موضوع الخطاب – في جميع تجلياته وأنواعه -إشكالات نظرية وتطبيقية. يرتبط بعضها بمسائل إبستمية محضة تخص عالمية الثقافة وخصوصيتها. وكثير منها يتصل بنوعيات الممارسات كما تجري في المؤسسات التعليمية، أو الهيئات السياسية والسلطوية، أو الهيئات الإعلامية...إن البحث في مجال الخطاب كان ولا يزال من بين الاهتمامات الأولى التي تشكل الأرضية الأولى للمضمونين المعرفي والمنهجي لمختلف الخطابات سواء كانت فلسفية، وأدبية، وسياسية، ودينية... إن الهدف من دراستنا هو إبراز أهمية مفهوم الإبستمي في قضايا الخطابات وبالأخص الخطابين الفلسفي والأدبي، والنظر إلى النظريات والمجالات الابستمولوجية والمنهجية التي تتفاعل ضمن مجموع الحقول البحثية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وما تتضمنه من تعارض بين التصورات النظرية وبين الإجراءات التطبيقية. وهذا من أجل ألا تبقى حبيسة زاوية ضيقة خاصة في ظل تحديات العصر وما تفرضه "سياسات وايديولوجيات" الحداثة في مختلف مجالات الفكر من تأثيرات وملابسات. ومن بين الأسئلة التي يمكن طرحها هي: لماذا نهتم بالإبستمي؟ إلى أي مدى يمكن استخدام المناهج الحداثية في تحليل ونقد "الظاهرة الاجتماعية" في مختلف الخطابات؟ وما السبل لتفسير وفهم الدور الذي تلعبه العلوم الإنسانية عامة من خلا ل الخطابات الفلسفية والأدبية من أجل بناء إنسان الغد، ما هي العلاقات؟ وما هي التفاعلات والحوارات؟
وللإجابة عن هذه الإشكاليات، ضبطنا الفرضيات التي تشمل العنصر المعرفي للعلاقات بين الخطابات وتأثيرها على المشهد الثقافي في المجتمعات عن طريق تسليط الضوء على الحاضر بإسقاطات عقلانية على المستقبل. وأخذ بعين الاعتبار مجموع المتغيرات الواردة على أصعدة ومقاييس مختلفة. إن تحليل هذه المقاربات استدعى استخدام المنهج التحليلي النقدي كمنطلق للتفكير العلمي المقارن من خلال تركيزنا على الأدبيات والمفاهيم بالإضافة إلى الدراسات النظرية المرتبطة بالموضوع. وهي في معظمها دراسات معرفية ومنهجية للطرح البحثي الذي يهم مضامين وخطوات الخطابين الفلسفي والأدبي وآليات إقامتها وتثبيتها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.