تفعيل تقنيّة التّعليم الرّقميّ ودورها في تطوير التّعليم الجامعيّ -قسم اللّغة والأدب العربيّ جامعة 08ماي1945 قالمة أنموذجًا-
Mots-clés :
التعليم ; التعليم الرقمي ; التعليم الجامعيّ ; قسم اللّغة والأدب العربيّRésumé
تنمو اللّغة وتزدهر في كلّ وقت وحين، وعلى الرّغم مما يحدث لها من تغيّرات ويطرأ عليها من طوارئ إلاّ أنّها تتواكب معها، وتسايرها لاسيما في عصر السّرعة والتّطوّر المعرفيّ المتزايد يومًا بعد يوم، ولا يكون هذا إلاّ بالسّعي الحثيث لخدمتها، وتكييفها لموافقة المستجدات والمتطلّبات، وأهم ميدان يمكن أن يتحقّق فيه ذلك ميدان التّعليم الّذي أصبح يعتمد تقنّيات متطوّرة أحدثها تقنيّة التّعليم الرّقمي الّتي لجأ إليه الكّثير من رواد العلم والمعرفة، والطّلبة والباحثين والأساتذة الجامعيين. ونهدف من هذه الدّراسة إلى توضيح مدى فاعليّة تقنيّة التّعليم الرّقميّ في العمليّة التّعليميّة، ومدى إسهامها في تطوير المستوى التّعليميّ الجامعيّ، وضبط تقنياته وتحليلها، ومعرفة آثارها وآفاقها، معتمدين المنهج الوصفيّ بالتركيز على الاستبانة، لنخلص إلى أنه رغم وجود بعض العوائق إلا أن التعليم الرقمي أحدث نقلة نوعية ارتقت بطرق التدريس وكشفت عن مواهب الطلبة وذللت بعض عقبات البحث العلمي