قياس مستوى جودة الحياة لدى أستاذ التعليم الثانوي دراسة ميدانية بثانويات العزيزية بالمدية

الملخص

تهدف الدراسة الحالية إلى قياس مستوى جودة الحياة لدى أساتذة التعليم الثانوي بثانويات دائرة العزيزية بالمدية، وكذا التعرف على الفروق في مستوى جودة الحياة لدى أفراد العينة تبعا لمتغير النوع (ذكر، أنثى)، وكذلك تبعا لسنوات الخبرة (من 01 إلى 05 سنوات، من 06 إلى 10 سنوات، أكثر من 10 سنوات)، وتحقيقا لأهداف الدراسة تم اختيار عينة بلغت (120) من أساتذة التعليم الثانوي بثانويات دائرة العزيزية بواقع (60) ذكر و(60) أنثى، وقد اعتمد في هذه الدراسة المنهج الوصفي وتم استخدام مقياس جودة الحياة من إعداد الكبيسي في العام الدراسي (2010- 2011) كأداة للدراسة وتمثلت الأساليب الإحصائية المستخدمة في التكرارت، النسب المئوية، ألفا كرونباخ، المتوسطات الحسابية، الانحرافات المعيارية، اختبار "ت" لعينة ومجتمع، اختبار "ت" لعينتين مستقلتين، تحليل التباين الأحادي، وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج جاءت كما يلي: - عبّر أساتذة التعليم الثانوي المدرسين بالثانويات الواقعة بالعزيزية عن مستوى ممتاز من جودة الحياة. - كما أفادت الدلالة الإحصائية عن انعدام الفروق المتعلقة بمتغير الجنس (ذكر، أنثى) لأساتذة التعليم الثانوي العاملين بثانويات العزيزية في مستوى درجة استجابتهم على مقياس جودة الحياة. - بالإضافة إلى أن سنوات الخبرة (من 01 إلى 05 سنوات، من 06 إلى 10 سنوات، أكثر من 10 سنوات) لأساتذة التعليم الثانوي العاملين بثانويات العزيزية فهي الأخرى لا تبدي أي تأثير ذي دلالة إحصائية في درجة أدائهم على المقياس الخاص بجودة الحياة. وفي ضوء النتائج المتحصل عليها تم اقتراح عدد من التوصيات.