المسار التطوري لمنظور الزمن عبر المدى العمري: الطفولة، المراهقة، الشيخوخة وعلاقته بالعمر
الكلمات المفتاحية:
منظور الزمن، المسار التطوري، المدى العمري، العمرالملخص
غالبا ما يشار إلى الزمن في علم النفس بـ "البعد الضمني" لأنه على عكس أنواع أخرى من الإدراك لا يكون متاحا بشكل مباشر لأي عضو حسي لكن يمكن فهمه من خلال التغير والتدفق الديناميكي للأحداث البيئية، وعلى الرغم من طبيعته سريعة الزوال فإن الزمن يشكل بُعدا يؤثر بشكل كبير على مجموعة واسعة من السلوكات النفسية، ويُنظر إليه باعتباره "زمنا نفسيا" لأنه يعتمد على طريقة تفكيرنا فيه والطريقة التي نفكر بها في الزمن مرتبطة بإطارنا المرجعي، فنظرة الفرد حول نفسه، تجاربه المعاشة، أهدافه في الحياة، علاقاته مقسمة إلى فئات زمنية الماضي، الحاضر والمستقبل، هذه التقسيمات تجتمع لتُكوّن مفهوم منظور الزمن والذي يلعب دورا مهما في تحديد النتائج السلوكية للفرد.
يعتبر منظور الزمن في علم النفس كأحد المفاهيم الحديثة والمهمة التي أخذت حيزا كبيرا من الاهتمام في الوقاية والعلاج من الاضطرابات النفسية وأثبتت قوتها التأثيرية على العديد من السلوكات وعلى مختلف المراحل العمرية للإنسان. نهدف من خلال هذا المقال زمن خلال القراءة في الأدبيات إلى مناقشة هذا المفهوم من خلال عرض مختلف الدراسات والبحوث التي تناولت مساره التطوري عبر المدى العمري من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشيخوخة، حيث سنعرض تاريخ ومفهوم منظور الزمن، بُعده التأثيري والأبحاث المتعلقة بمساره التطوري وعلاقته بالعمر.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.