الاثار الناتجة عن التنشئة في بيئة مغلقة من الناحية النفسية والاجتماعية والجسدية

الملخص

تمثل البيئة التي ينشا فيها الطفل الأساس لتكوين شخصيته ويتناول هذا البحث الاثار طويلة المدى الناتجة عند عزل الطفل عن محيطه الخارجي وما يترتب عليها من تغيرات في عدة نواحي من حياته، ويهدف هذا البحث بالتعريف بالمخاطر الاجتماعية والنفسية والجسدية الناتجة عن النمو في بيئة مغلقة وتم باستخدام المنهج الوصفي للتوصل الى النتائج التالية: -
ان جميع نواحي الحياة تتأثر سلبا عند النشوء في بيئة مغلقة. و ان المقصود بالبيئة المغلقة هوا : التحكم الجائر على جميع ما يتعرض له الطفل و حرمانه من جميع المواقف و المعلومات التي قد يراها .و يكون هذا التحكم من قبل احد الوالدين او كلاهم وقد يكزن هذا التحكم خوفا على سلامة الطفل بشكل مبالغ فيه او تعنيفا و تقليلا من معرفته ليبقى بحاجة غير طبيعية الى والديه حتى مراحل متقدمة من حياته , مما يؤدي الى تأثيرات سلبيه في حياة الطفل عند تجاوزه مرحلة الطفولة و تصبح لدية مشاكل في النضج الفكري و التعامل مع اقرانه و اختيار قراراته الشخصية باستقلاليه , مما يقوم بترسيخ دوره وحاجته للغير بشكل غير معتدل و بالاعتماد على والديه او أي شخص اخر . غير نفسه فا تنتج عنه خسائر مالية بسبب عدم مقدرة الفرد على تقويم واختيار فرص جيده لنفسه او التعاون مع الاخرين لزيادة فرصة ترقيه في بيئة عملة او تقدمه في حياته الشخصية لما يحمل من مشاكل نفسيه تعقد تكوين علاقات مفيدة في حياته. فا يستنتج من هذا البحث ان حياة الاشخاص تتأثر بشكل كبير بالبيئة التي ينشئون فيها وبالأسلوب التربوي المطبق عليهم فا ينبغي تجنب هذه الأساليب السلبية عند تنشئة الأطفال.