الهوية والتمثيل الكولونيالي في رواية أربعون عاما في انتظار إيزابيل
Mots-clés :
الهوية, الخطاب, التمثيل الثقافي, الاستشراقRésumé
عملت المؤسسة الثقافية الإمبريالية، الاستشراقية منها والسردية، المدعومةبفعالية الخطاب، وتأثير قوة إواليات التمثيل، على إحلال براديغمات معرفية مست في العمق هوية المستعمَر / الشرق، ومسخته إلى كائن كسول وعاجز، شهواني وشبقي، متخلف ودوني، راسمة بذات الوقت، حدودا فاصلة،إثنية وعرقية، انقسم العالم على إثر منها إلى نموذجين رئيسين؛ النموذج الغربي/ الأمريكي المتحضر وصاحب رسالة الأنوار، يقابله في الاتجاه النقيض، نموذج الشرق المساق عنوة إلى غياهب التخلف والسحر والشعوذة.وكردة فعل منتظرة، تفتق عن الجبهة الشرقية المستعمَرة،خطابات مناوئة لتلك التي سنها ذلك الآخر المستعمِر، انضوت معرفيا تحت لواء الرد بالكتابة، أو المقاومة الثقافية، التي كشفت زيف الصور النمطية،التي سجن الشرقي داخل أسوارها. ومن تلك السرديات المقاومة للتمثيل الكولنيالي، انتخبنا مدونة ( أربعون عاما في انتظار إيزابيل ) لصاحبها ( سعيد خطيبي )، الذي عمد عبر صفحات عمله ذاك، على تفكيك الرؤية الاستعمارية المنحازة، والمخترقة بذاتيتها، لتكون أنموذج هذه الدراسة.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
(c) Tous droits réservés مجلة دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية 2025

Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d’Utilisation Commerciale 4.0 International.