قراءة نافع المدني في بلاد المغرب الأوسط-الجزائر-بين النظرة التاريخية والاستشراف المستقبلي

الملخص

القراءات القرآنية أهم علوم القرءان الكريم؛ لاهتمامها بتقويم اعوجاج اللسان عند الترتيل، وكذا نقل هيئات نطقها عن الحضرة النبوية، فاشتهر من القراء عشرة، قرأ كل واحد منهم في مصر من أمصار الدولة الإسلامية، واشتهرت قراءته حتى لا يقرأ إلا بها، واختصت المدينة بقارئها الأكبر نافع المدني الذي طارت قراءته كل مطار، فمدحها الإمام مالك بقوله: "قراءة نافع سنة"، واشتهر المغرب العربي بقراءة نافع من جملة القراء العشر؛ لذلك كان الهدف من هذا البحث الوقوف على تاريخ دخول قراءة نافع إلى الجزائر، وكذا جهود العلماء في الحفاظ عليها، مع نظرة في واقع القراءة، وجملة التحديات التي واجهتها ، بين الواقع والمآل.