تجليات الحس القومي في قصيدة النثر بين التأثيث والتلاشي نماذج مختارة من "قصائد الماغوط".
Mots-clés :
الحس القومي, درجات اليأس الانساني, قضايا الوطن, شعر الماغوطRésumé
تعد قصيدة النثر آخر ما توصلت إليه الإبداعات الأدبية، فرغم مرور نصف قرن على ظهورها إلا أن لهيبها لا يزال يرسل شرارته في كتب النقاد؛ حيث استطاع هذا الفن الشعري أن يزحزح بناء القصيدة من حيث الشكل والمضمون. واجه الماغوط في حياته الاغتراب بكل أنواعه وشكّل هاجس الوطن وهويته المتلاشية مادة خامة عنده يسعى من خلالها إلى تأثيث معالم الذات المستلبة. هذه العناصر ( قضايا الوطن، الغربة، الحزن، المرأة...الخ) والتي تعتبر أهم معطيات البحث في شعره تصور حجم الحس القومي المتأرجح بين التأثيث والتلاشي والذي يحمله الشاعر تجاه وطنه وهو في أقصى درجات اليأس الإنساني؛ إذ صرّح في بعض قصائده بأن لا مدينة ولا وطن له ليعود ويتذكر دمشق التي ظهرت كالوشم في ثبات وجداني وعاطفي وإنساني وحضاريّ، إنّها الكتابة المقاومة التي ترسم لنا لوحة الانتماء إلى دمشق الأم الوطن. ولا تزال قصيدة النثر موضوعا بكرا لما فيه من آليات تمثيل الحس القومي المتأرجح بين الـتأثيث والتلاشي، وكيف يمكن البحث عن هذه الجمالية وهي تصور لنا تحولات الحس القومي وسط هذه الكم الهائل من السوداوية التي لا تغادر شعره وفق تشكيل جمالي متلون، وهو موضوع دراستنا المتواضعة ؟
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
(c) Tous droits réservés مجلة دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية 2025

Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d’Utilisation Commerciale 4.0 International.