المقاربة النّصية ودورها في تعليم العربية لأبنائها، النّص القرآني أنموذجا
Mots-clés :
المقاربة النصية ; النص القرآنيRésumé
إنّ دراسة النّص في ضوء المقاربة النّصية يستلزم الانطلاق من النصوص النموذجية المقترحة على المتعلم في نشاط القراءة، والّتي لا يخلو طور تعليمي منه، لا ريب أنّ القراءة مفتاح العلوم، إذ تزوّد المتعلّم بالمادة اللّغوية، وبآليات و أدوات اكتساب المعرفة بكلّ أصنافها، ولا يكون ذلك إلاّ من خلال ممارسة الفعل التّعلمي على النّصوص الأدبية والفنية والعلمية لهذا ارتأينا فكرة استثمار النّص القرآني في تعليم اللّغة العربية للنّاطقين بها باعتبار اكتساب اللّغة وتمكّن الطفل المتعلّم من استعمالها وإتقان مهاراتها أمر على درجة كبيرة من الأهميّة وهذا يدفعنا للتّساؤل : عن أثر ودور النّص القرآني في تعليم اللّغة العربية في ضوء المقاربة بالكفاءات التّي تقوم على المقاربة النّصية لابن اللغة ؟ وإلى أيّ مدى يمكن أن يسهم النّص القرآني في تحسين تعليم اللغة العربية؟ وما هي جملة الأسس المنهجية المعتمدة في النّصوص القرآنية ؟ هل فيها تتطابق والمعتمدة في المقاربة النّصية الحديثة في مجال تعليم اللّغات وتعلّمها؟إذا كان الأمر كذلك فكيف يمكن استثمار واستغلال النّص القرآني في تعليم اللّغة العربية وتعلمها؟ هذا فضلا عن الدور التّهذيبي الّذي يقدمه النّص الديني وبالتالي تحقيق الأهداف الثقافية والاجتماعية؟