اللغة بين شعرية الفصحى ولغة التداول اليومي( سردية لقبش لعياش يحياوي أنموذجا).
Mots-clés :
اللغة العامية. الحداثة. شعرية اللغة. عياش يحياوي. لقبش.Résumé
طرحت الحداثة آليات اشتغالية جديدة أعطت للرواية حرية أكبر لاستيعاب المتغيرات التي مست المدنية على جميع الأصعدة، من خلال اللغة التي أسست من جهة لشعرية السرد إذ تحولت للوحات مكتنزة بالإيحاءات،مثقلة بالتعابير التي تبرز الفكرة بأسلوب يصنع فرادة الحدث، وخصوصية التجربة السردية التي كسرت ثوابت اللغة وانفتحت على المستويات اللغوية المختلفة، ومن جهة أخرى عبرت عن فلسفة الحياة، ومرارة الواقع، فاستجابت إلى الحالة النفسية التي تبحث عن وسيلة لتطويع الوجع بلهجة عامية على حسب ما تقتضيه ضرورة مقتضى الحال، أو على حسب نوعية المتكلم، وفق ممارسات تحديثية، فتنوعت اللهجات، واجتمعت في عمل روائي، ولعل هذا ما جعلنا نختار موضوع هذه الورقة البحثية لنقف على أهم تلك التحديثات التي مست لغة الرواية، وكيف استطاع الكاتب عياش يحياوي التعامل معها، خاصة وكونه يعمل على مزج العديد من اللهجات في كتابة فكرة واحدة وسط كل هذه التوليفات .