الاتصال بين التراث والحداثة
Mots-clés :
اللغة ; الاتصال ; التراث والحداثةRésumé
إنّ الأساس الذّي تقوم عليه البشرية منذ الأول إلى يومنا هذا هو الاتصال سواء كان لغوياً أو غير ذلك عن طريق الإيماءات والإشارات والرّموز وغيرها من الآليات والوسائل الّتي تساهم في إنجاح عملية الاتصال تحقيقها. وكان الاهتمام عند العرب والمسلمين محاذيًا وموازيًا لاهتمامهم باللّغة العربيّة بكلّ مستوياتها الصوتيّة والتركيبيّة، فألفُوا كتبًا قيّمة يزخر بها تراثنا الأصيل كالبيان والتبيين للجاحظ وأدب الكاتب لابن قتيبة، والكامل في اللّغة والأدب للمبرد، ودلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني....... ولذلك كان الاشكال كالآتي: أين يوجد الاتصال بالتراث العربي؟ وهل يمكن التأصيل لنظرية اتصالية عربية؟ وعليه اشتغل الباحثون على التراث بهدف الكشف عنه، بتطبيق أحدث المناهج في التحليل والفهم ، والحاقه بالحداثة والمعاصرة أملا بتصورات عربية أصيلة خاصة وأن نظريات الاتصال تبلورت عند الغرب.