جماليات الرمز الصوفي في ديوان"ما في الجبة غير البحر لـ فاتح علاق

الملخص

يعدّ الرمز الصوفي أهم أبرز مظاهر التنوع الموضوعاتي في الشعر العربي على الوجه الأخص فقد وجد الشعراء فيه ضالتهم ، فاستخدموه كبديل للما هو سائد، و الما هو مألوف فذو النزعة الصوفية منهم يرى الوضوح عائقا يحول بينه وبين ما يريد التعبير عنه وإيصاله للمتلقي فلجأ للإشارة لأنها أبلغ من العبارة وعبر بالباطن كناية عن الظاهر والمباشر ، فالرمز بالنسبة لهم هو الأداة الفنية والوسيلة الوحيدة للبوح عن مكنوناته الدفينة، والخروج من رتابة النظام المألوف المباشر وعالم المادة إلى عوالم الغيب الباطنية والروحية، مخترقا اللغة العامية إلى لغة خاصة أكثر تعقيدا وغموضا.