واقع النخب العربية المثقفة من المثقف العضوي إلى المثقف المتأزم
الكلمات المفتاحية:
المثقف،الوطن العربي، أزمة، الثقافة، النخبةالملخص
تزايد الحديث عن دور النخب المثقفة في العالم العربي، في ظل تصاعد موجات الاحتجاجات عن الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية و السياسية التي تقودها الشعوب العربية داخل البلاد العربية، وإذاك يرفع أصحابها شعارات تنويرية غربية، فهي تحمل في مضمونها مطالب تدعو إلى تحقيق العدالة والمساواة، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان في الوطن العربي؛ وفي خضم إرادة الشعوب في استكمال مصيرها عادت إلى الواجهة حالة المثقف العربي المتأزمة بالسؤال عن جدواه، مهامه وفاعليته، خصوصا حينما حملت الشعوب العربية، مسؤولية التغيير على عاتقها. لهذا جاء موضوع هذه الورقة حول الأزمة التي مازالت تعصف بحاملي لواء الثقافة والوعي، في البلدان العربية، أو فئة الريادة في المجتمع أو ما يعرف بالأنتلجنسيا، خاصة بعدما استطاعت الشعوب أن تميز بين مثقف الميدان، ومثقف الكتب أو الأكاديمي، الذي انعزل عن مجتمعه وظل بعيدا عنه، الأمر الذي أوقعه في أزمة أفقدته مشروعيته وشككت في مصداقيته أمام عامة الناس، لهذا فإن المقال يتضمن مجوعة من الأهداف منها ما هو جوهري ومنها ما هو ثانوي. أما الأهداف الجوهرية فتتمثل في معرفة المثقف المتأزم ومهامه وفاعليته وتداعيات هذه الوضعية بين المثقف الميدان الواعي والمثقف غير الواعي. والثانوية فتجعل هذه الأزمة محط نظر ومساءلة، الهدف منها ليس فقط تعيين مكانة ودور المثقف في المجتمع، بقدر ما هي إعادة موضعته كذات فاعلة فيه.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.