دلالات النَّسق الثّقافي في الشّعر الجزائري المعاصر قراءة في نماذج شعرية لعبد القادر رابحي
Mots-clés :
النسق الثقافي, الشعرية, النص, التاويلRésumé
نتحدث كثيرا عن مصطلح الشّعريّة في النّصوص الإبداعيّة، ونتناسى المكوّنات الأساسيّة الَّتي كانت سببا في إنتاج هذا النًّصّ، كالثّقافة والسّياق الثّقافي، وفي حديثنا عن الثّقافة المؤسّسة لسياق النّصّ الكلِّيّ نفتح باب المساءلة النَّقدية الّتي تخصّ النّص في حدّ ذاته، فبين هذا التردّد الحاصل بين التّشكيل اللّغوي والبلاغيّ والمثير الثّقافيّ المضمر والمخبوء تحت أقنعة البلاغي والجماليّ تتضح المعالم الكبرى لهذا النَّسق وتبرز. نحاول في مداخلتنا هذه إبراز مدى مساهمة المضمر الثّقافي في تأسيس شعريّة النًّص عند عبد القادر رابحي، ومدى تحكمها في حبك النسيج الشّعريّ العامّ، إذ به اِستطاع الشّاعر إعادة تقديم رؤية كونيّة للواقع تنطلق من الثّقافة المسبقة الّتي وُجدت، وهو في توظيفه هذا يجنح إلى ترسيخ شيء أو إعادة إحيائه بصيغ وأساليب جديدة.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
(c) Tous droits réservés مجلة دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية 2025

Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d’Utilisation Commerciale 4.0 International.