تفاعل الأدلة اللغوية في ظل النظرية البنيوية السوسورية
الكلمات المفتاحية:
التفاعل، الأدلة اللغوية، العلاقات الترابطية، العلاقات التركيبيةالملخص
يعد وصف النظام اللغوي والوقوف على آليات اشتغاله، وتفسير العمليات اللغوية الذهنية وتعليلها قبل النطق وأثناءه من صميم اهتمام اللسانيين المحدثين بشتى انتماءاتهم الفكرية والمنهجية. وقد جاء هذا المقال لمعالجة آلية من الآليات التي تعمل بها اللغات الطبيعية حسب ما يراه دي سوسير في نظريته البنيوية كجزء من عمل النظام اللغوي، وذلك بتركيزه على التفاعل الدائم بين الأدلة اللغوية داخل النظام، سواء أكان ذلك التفاعل بين الأدلة في الذهن بصورة غيابية، أو بينها بصورة حضورية على السطح المنطوق، وهما التفاعلان المسميان بالعلاقات بين الأدلة اللغوية ضمن العلاقات الترابطية من جهة والعلاقات التركيبية من جهة أخرى. إن رؤية سوسير المبكرة لما يتعلق بطريقة عمل الجهاز اللغوي يمكن عدها نواة لتَوَجّه اللسانيين في النصف الثاني من القرن العشرين خاصة مع النظرية التوليدية التحولية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.