اللغة العربية في الجامعة الجزائرية: الراهن والرهانات
Mots-clés :
اللغة العربية, الجامعة, الراهن, الرهاناتRésumé
يتناول هذا المقال البحث في الواقع الذي تعيشه اللغة العربية والمكانة التي تتبوؤها داخل الجامعة الجزائرية، ويركز بصفة خاصة على ما يبذل من جهود لتحويل اللغة العربية التي هي اللغة الوطنية الرسمية إلى لغة تعليم وبحث وتأليف في المجالات العلمية والإنسانية جميعا، دون إهمال دور الأساتذة والإدارة ثقافيا، وأهمية علاقتهم باللغة العربية مع ربط هذا الواقع بالأسباب التاريخية والنفسية والثقافية، ومدى إيمان الأساتذة بمشروع محاولة جعل اللغة العربية رائدة وذات سيادة معرفية ومعنوية داخل الجامعة الجزائرية. وإنه لمن الواضح أن نجاح هذا المشروع له علاقة بالإمكانيات العلمية والمالية، وهو متأثر كذلك بالعوامل السياسية، والقرارات الرسمية، لكن لا بد من توكيد أهمية الجانب النفسي الثقافي الحضاري في تبلور الفكرة والإيمان بها، والسعي لتحقيقها في واقع الحياة الجامعية، خاصة بعد أن تتحوّل إلى رهان عام تلتّف حوله لكسبه كل الطاقات الإنسانية الحية: أساتذة وطلبة وإدارة وقرارا سياديا، فما هو رهان اللغة العربية في مجتمع المعرفة ؟ وكيف يمكن أن تغدو العربية أداة للمعرفة في ظل سوق اللغات، والصراع اللّغوي المحتدم؟
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
(c) Tous droits réservés مجلة دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية 2025

Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d’Utilisation Commerciale 4.0 International.