موقف الأمير عبد القادر من فتنة الشّام وأثرها في الأدب العربي الحديث -دراسة في العلاقات النصّية -
Mots-clés :
الأمير عبد القادر ; الم ; الشعر ; الأدب ; فتنة الشامRésumé
يعدّ الأمير شخصية متفردة ما يزال مقصد كثير من المهتمين والباحثين الذين قرأوا عن هذا البطل الفذّ، وعرفوا أنّ خلف انتصاراته العسكرية وبطولاته، وفكره المتقد ، شخصية رحيمة بالضّعفاء والمقهورين، جسّدتها مواقفه الإنسانية العديدة منها إنقاذه لأهل الذّمة من النّصارى في دمشق (منفاه )أثناء الفتنة التي حدثت عام 1860م ،فكان هذا الحدث تتويجا لمواقفه النّبيلة المثيرة للدّهشة والإعجاب والتي فعلت فعلها في الأدب وتمازجت معه واخترقت نسيج نصوصه، فقد تأثر الكتّاب والشّعراء بهذا الموقف النّبيل وألفينا قصائد ورسائل وخطب ومقدّمات نثرية كلّها تشيد بفعله هذا وإحسانه الذي امتدّ صداه إلى العالم، كما تجلّت كذلك هذه الحادثة في رسائل الأمير في حذّ ذاته وخطبه ، ونروم من خلال بحثنا هذا مقاربة بعضا من تلك النّصوص الأدبية التي تأثّرت بهذا الموقف الإنساني، للكشف عن الأبعاد الإنسانية والحضارية والجمالية الثّاوية في هذه النّصوص في تفاعلها مع مواقف الأمير عبد القادر الجزائري وفي تفاعل هذه النّصوص بعضها مع بعض