التشكيل اللغوي في النص التراثي" فجيعة الخنساء أنمو\جًا"

الملخص

يتّسم الدّرس اللّساني الحديث ببروز جملة من التقنيات الحديثة والآليات التي تفتح أبواب البحث على مصراعيها أمام الباحثين والدارسين؛ لولوج أي نشاط لغوي، واستقصائه، وقراءته من مناحي شتى، ووفق رُؤى مختلفة، ومشارب متعددة؛ مما يمكن الباحثين من رصد الأساليب اللغوية المستعملة في النصوص- نثرية كانت أو شعرية - وتحليلها، وكشف مدلولاتها. ولمّا كان التشكيل اللغوي هو واحد من هذه الأساليب المستحدثة في عالم الدراسات اللغوية والأدبية؛ للكشف عن مكنونات النصوص وأسرارها؛ اللغوية والنفسية والأسلوبية والدلالية، والتي ربما كانت السبب المباشر في دفع الذات الكاتبة إلى اتباع هذا النمط الكتابي دون غيره؛ فما حقيقة هذه الآلية- التشكيل اللغوي-؟ وكيف يمكن للتشكيل اللغوي أن يسهم في بناء النص الأدبي؟ وما هي مظاهره في النص الشعري؟