الشعر التراثي و المساءلة الثقافية
Mots-clés :
النص الشعري, الجماليات اللغوية, المضمرات النسقيةRésumé
ينفتح الخطاب النقدي على تساؤلات مستمرة لتحيل إلى تساؤلات أخرى لانهائية تبحث في المبدع والنص والقارئ والتاريخ والإنسان، ومن فضاءات النقد المترامية تأسس النقد الثقافي الذي ما فتئ يتجاوز النص بوصفه أيقونة جمالية إلى فسيفساء ثقافية، لتسم النص الإبداعي بذلك الإشعاع الثقافي الذي يمتد إلى أفق رحب يقول النسق فيه ما لم يقله النص. ولهذا ستحاول هذه الورقة البحثية استكشاف مضمرات النص الشعري التراثي بعيدا عن جمالياته اللغوية وأبنيته الدلالية الظاهرة، فقد انبثق النقد الثقافي من رحم الدراسات الثقافية التي عملت على توسيع أفق التحليل متجاوزا في ذلك الحمولة اللغوية وبريقها الجمالي إلى رحاب الثقافة وامتداداتها الشاسعة. يمكننا تلخيص ما وقفت عليه هذه الدراسة في ثنائية (الجميل الشعري / القبيح الثقافي)، ففي خطابنا الشعري التراثي جماليات لغوية لا ينكرها أحد مازلنا نفخر بها ونستمتع بسماعها وتعجبنا بلاغتها، إلاّ أنّ ذلك يضمر أنساقا ثقافية في غاية الخطورة والجدية، و البحث فيها من ضروريات النقد الثقافي.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
(c) Tous droits réservés مجلة دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية 2025

Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d’Utilisation Commerciale 4.0 International.