حديث اللّغة العربية وتماهي الكيانات الدّينية والتّاريخية قراءة في قصيدة ''لسنا بغير الضّاد نلتئم'' لمصطفى محمد الغماري
Mots-clés :
اللغة العربية, الدين, التاريخ, الهويةRésumé
تروم ورقتنا البحثية إلى تبيان فضل اللغة العربية، و دورها على مرّ الأزمان في حفظ الكيانات الوجودية، والهويات الذاتية والوطنية والقومية، على الرغم من التحاملات الخانقة والحملات الشرسة التي اعترضتها ومازالت تعترضها، في محاولة منها لطمس معالمها، ومقومات وجودها، فضلا عن المد الحداثي بتياراته المختلفة الذي يسعى لتقزيمها في إطار حيز رجعي، لا لشيء إلاّ لأنّها ارتبطت بالدّين (القرآن)، ثم في إطار حيز جغرافي يقتصر على الناطقين بها من العرب، كل هذا جعل منها - في اعتقادهم- لغة كلاسيكية يمكن فهمها في إطار تراثي تاريخي، غير قادرة على قراءة الواقع واستيعاب منظومات ما بعد الحداثة، خاصة وقد أخذ عنها -كذلك- أنّها لغة الكيانات الروحانية، والشعر، والمشاعر، ترتبط بالقلب أكثر من ارتباطها بالعقل، والعلم، والحضارة وبالكيانات المادية ككل، غير أنّ خصوصية اللغة العربية عند "مصطفى محمد الغماري" تتجاوز الإطار المفاهيمي العام لها إلى مقاربة تقف عند جدل الكيانات الدينية، والتاريخية، والثقافية، والحضارية التي لا تقيم حدودا بين ما كان وما هو كائن وما سيكون.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
(c) Tous droits réservés مجلة دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية 2025

Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d’Utilisation Commerciale 4.0 International.