التفكير البيني: أسسه النظرية وأثره على الدرس اللساني الحديث

الملخص

.موضوع هذا المقال ثنائية البينية والتخصصية وانتاجاتهما المعرفية وأهمية كل منهما في تطوير العلوم وتعميق الأبحاث في شتى المجالات، ورصد العلاقة بينهما على أساس الاستقلال الذي مفاده الانغلاق على الذات والموضوع، أو الانفتاح الذي يساهم ويضمن الاستمرارية والتجديد والتطور، ولقد غدا واضحا وجليا أن الدراسات البينية لا تعني إلغاء التخصصية ولكن وسيلة وإستراتيجية بديلة لحل المشكلات والإجابة على مختلف التساؤلات التي لم يعد بإمكان التخصصية حلها أو الإجابة عنها. لذلك سعينا في هذه الورقة البحثية إلى التعريف بمصطلح البينية، ومصطلح التخصصية، وتوضيح الفرق بينهما، وإبراز أهمية الدراسات البينية على الصعيد المعرفي، والمعوقات التي تواجه الدراسات البينية لتوسيع المعرفة، والحديث عن دور الدراسات البينية في تطوير الدرس اللساني الحديث، ثم عرض أبرز الآراء العربية حول الدراسات البينية وحقولها.