حاجة الدرس اللساني المعاصر للذكاء الاصطناعي- اللسانيات العرفنية- أنموذجا
الكلمات المفتاحية:
الدرس اللساني المعاصر، الذكاء الاصطناعي، اللسانيات العرفنيةالملخص
إن حاجة اللسانيات الحديثة لمواكبة مستجدات العصرنة والرقمنة، أصبحت أمرا ضروريا في ظل التحولات التي طرأت على عصرنا الراهن، و ظهور وسائل تكنولوجية حديثة وتداخل العلوم البينية فيما بينها وتشكّل ما يعرف بالعلوم المعرفية؛ أدى إلى انبثاق اتجاهات لسانية معاصرة متأثرة بنتائج الذكاء الاصطناعي والتطور الحاسوبي الرقمي: كاللسانيات الحاسوبية واللسانيات العرفنية، حيث كانا نتاج العلوم المعرفية وامتزاجها بتطور برامج الذكاء الاصطناعي إذ أصبح بذلك الحاسوب آلة تحاكي عقل الإنسان من: تخزين المعلومات، البرمجة وصولا للترتيب والاسترجاع والمعالجة .ومن هنا جاء البحث للموضوع بعنوانه الرئيس الماثل هاهنا بـ: حاجة الدرس اللساني المعاصر للذكاء الاصطناعي- اللسانيات العرفنية- أنموذجا، وعليه نطرح الإشكالية التالية: كيف استفاد الدرس اللغوي (اللسانيات الحاسوبية، اللسانيات العرفنية) من مستجدات العصرنة والذكاء الاصطناعي في ظل الدراسات البينية؟ كيف توسلّ الدرس اللساني عبر مساره البحثي المعاصر بمنجزات الحقول المعرفية المجاورة؟