دور التربية الحركية في تعزيز مهارات التواصل لدى أطفال الروضة (دراسة مقارنة)

الملخص

كان الغرض من الدراسة التعرف على دور ممارسة انشطة التربية الحركية في تعزيز مهارات التواصل بالنسبة لطفل الروضة من خلال دراسة  الفروق بين مجموعتين من الاطفال تمارس الاولى انشطة التربية الحركية برياض الاطفال في حين لا تمارس المجموعة الثانية هذا النوع من النشاط، تم الاعتماد على المنهج المقارن، وعينة عشوائية (عنقودية) من (242) طفل تتراوح اعمارهم بين (3-5) سنوات، ولغرض جمع البيانات تم استخدام مقياس مهارات التواصل (عبد الغني، 2013)،  تم تكييفه حتى يتناسب مع خصائص العينة والبيئة المحلية، اظهرت النتائج درجة متوسطة لمهارات التواصل بالنسبة لمجموعة الاطفال التي تمارس انشطة التربية الحركية في حين كانت الدرجة منخفضة بالنسبة للمجموعة الغير ممارسة، كما اشارات النتائج ايضا الى وجود فروق ذات دلالة احصائية في مهارات التواصل (اللفظي – غير لفظي - الاجتماعي) بين المجموعتين لصالح المجموعة الممارسة لأنشطة التربية الحركية، كما واوصى الباحث بضرورة تعميم ممارسة انشطة التربية الحركية وتوفير جميع الظروف المناسبة لذلك بالنسبة لكافة رياض الاطفال.