تجليات الاتساق الانسجام في قصيدة "البرق و المطر" لعبيد بن الأبرص

الملخص

كانت البيئة الجاهلية المحرك والداعم للشعراء، فأخذ بذلك شعر الطبيعة مكانة بارزة في القصيدة العربية، مما جعل الشعراء يصفون كل ما وقعت عليه أعينهم، فوصفوا الطبيعة المتحركة والطبيعة الجامدة، راسمين بذلك لوحات فنية أصيلة، معتنين بأدق التفاصيل، فلم يتركوا شيئا إلاّ سجلوه في شعرهم، وقد كان لهذا النوع من الشعر الأثر الكبير في حياتهم، والأقرب إلى نفوسهم وعواطفهم ووجدانهم. وقد اخترنا قصيدة "وصف البرق والمطر" لعبيد بن الأبرص لدراسة الاتساق والانسجام فيها، قصد الوصول إلى مدى إسهامهما في الترابط الموضوعي للنص؛ بوصفهما من المحددات النصية التي تسمح بتلقي النص و فهمه.وهل حققا التماسك اللغوي والدلالي؟ وما هي الوسائل اللغوية التي حققت النصية في هذا المنجز الأدبي؟