استثناء ممارسة الألعاب الرياضية من دائرة التجريم
Mots-clés :
الألعاب الرياضية, دائرة التجريمRésumé
تلعب الرياضة في العصر الذي نعيشه دورا هاما في استقطاب اهتمام الجمهور، فلا يخلو حديث يومي عن ذكر الأخبار المتعلقة بها. وما أدل على ذلك السبق الجمهور المتفحص لاستطلاع الجرائد اليومية للصفحة و/أو الصفحات المخصصة لأخبار الرياضة. ونظرا لاختلاف الرؤى من قبل الجمهور للرياضة، فمنهم من يركز على الجانب الصحي للبدن، ومنهم من يركز على الجانب المادي لما تدره من كسب، ومنهم من يركز على الجانب التنافسي بين ممارسيها، ومنهم من يركز على الجانب الترفيهي، ومنهم (المختصين) من يركز على الجانب الاحترافي لتطوير الرياضة في البلد...الخ. والقانون باعتباره القاعدة التي تنظم سلوك الأفراد داخل المجتمع، فالمجال الرياضي بدون شك ليس بمنأى عن هذا التنظيم أو التوجه، فالألعاب الرياضية من الموضوعات المهمة التي عالجها القانون، لما قد يصاحبها من آثار، قد تصل إلى فوات النفس، خاصة وأن هذه الألعاب قد تؤدي إلى إصابات تقع للاعبين أو لغيرهم ويتناول هذا البحث أهم الأحكام القانونية للإصابات الرياضية، والتي كثيرا ما تقع للاعبين، وتحريرها من خلال دراسة قانونية، وما أخذت به القوانين الوضعية المعاصرة. مع هذا الاندفاع نحو الرياضة، تتجلى حاجة الناس إلى بحث قانوني، يتناول المسائل التي تعالج هذا الجانب وبيان موقف القانون منها. لقد أثبتت هذه الدراسة أهم المسائل، والضوابط القانونية المتعلقة بالمجال الرياضي، وذكر أقوال القانونيين فيها، مع توضيح أدلتهم، ومناقشتها كلما أمكن، ثم التوصل إلى نتائج عدة متصلة بالموضوع.