حقوق المرأة بين التشريع الوضعي والشرائع الدينية
الكلمات المفتاحية:
حقوق، المرأة، تشريع، القوانين الإلهيةالملخص
على مر التاريخ، واجهت المرأة الظلم في الأنظمة الدنيوية والشرائع الدينية قبل الإسلام. اعتبرت المجتمعات القديمة المرأة كائنًا أدنى منزلةً، بل شيطانًا يُحرِّض على الشر. كانت تُشترى وتُباع كسلعة، تُورث دون أن يُمنح لها الميراث، وتخضع دائمًا لسلطة الرجل. كان للرجال السيادة في جميع الأمور، بينما عوملت المرأة كملكية عليها واجبات دون حقوق. حتى أن بعض المجالس الدينية ناقشت ما إذا كانت المرأة ذات روح أم مجرد كائنات نجسة. وفي نهاية المطاف، أعلن أحد المجالس في روما أنها كائنات بلا روح، لا تصلح إلا للعبادة والخدمة، ويُسكِت صوتها لمنعها من الكلام أو الضحك. جاء الإسلام وكرّم المرأة، مُعترفًا بها مساويةً للرجل، ومُحرِّمًا عليها الظلم الذي عانته في عصور ما قبل الإسلام.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الدراسات والبحوث القانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.