بعض الخصائص البيولوجية لانتقاء الناشئين المتميزين في مسابقات المضمار بالجمهورية اليمنية
الكلمات المفتاحية:
الخصائص البيولوجية انتقاء الناشئين المتميزين مسابقات المضمارالملخص
يعتبر تسجيل وتحطيم الأرقام القياسية يوماً بعد يوم والتي كان تحطيمها يعد ضرباً من ضروب المستحيل وحلماً يداعب خيال الخبراء والعاملين في المجال الرياضي فقد أصبحت الآن تجسيداً حياً لقدرة الإنسان على أداء معجزات تخطت الممكن إلى ما كان يعتقد البعض أنه غير ممكن. فصعود البطل على منصة الفوز يعتبر إشهاراً علنياً للاعب موهوب ومدرب ممتاز وعلم خضع للتطبيق استناداً إلى الحقائق العلمية التي قدمتها العلوم الأخرى المرتبطة بطرق تدريب وإعداد اللاعبين. وبالتحليل العلمي لسباقات المضمار نرى إنها تتطلب خصائص بيولوجية ( كقياسات انثروبومترية، بدنية، فسيولوجية) فالأرقام القياسية في مسابقات المضمار يحققها أفراد قلائل ذو مميزات خاصة على مستوى العالم أما على المستوى المحلي بالجمهورية اليمنية نرى أن الصفوة المميزة رقمياً من متسابقي المضمار أيضاًً قلائل. وفي ضوء ذلك حددت مشكلة البحث بالآتي : التعرف على بعض الخصائص البيولوجية (الانثروبومترية، البدنية، الفسيولوجية) لمتسابقي المضمار بالجمهورية اليمنية وعلاقتها بالمستوى الرقمي. وقد هدفت الدراسة إلى تحديد أهم الخصائص البيولوجية الخاصة بالناشئين المتميزين عدو المسافات القصيرة والمتوسطة بالجمهورية اليمنية ومدى مساهماتها في المستوى الرقمي. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي، وقد تم اختيار عينة البحث بالطريقة الطبقية العمدية وكان أهم نتائج البحث : 1- على الاتحاد العام لألعاب القوى باليمن الاهتمام بالعوامل المستخلصة في هذه الدراسة كمعايير بيولوجية (بدنية، جسمية، فسيولوجية) لمتسابقي عـدو المسافات القصيرة والمتوسطة 2- الاعتماد بشكل أساسي في انتقاء الناشئين على الخصائص الأكثر أهمية والتي توصل إليها الباحث بالبحث وكذا استخدام نسب المتوسطات الحسابية والمستخرجة للخصائص البيولوجية كمؤشر لاختيار الناشئين المميزين في سباقات عدو المسافات القصيرة والمتوسطة باليمن